عاب رئيس البعثة التونسية المشاركة في "بكين 2008" منصف شلغاف الادعاءات التي أفادت أن البعثة التونسية سافرت إلى العاصمة الصينية من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية فحسب، حيث أكد أن بعثته تضم لاعبين متميزين على الرغم من صغرها وامكانياتها المحدودة على المستوى الرياضي مقارنة بالدول الكبرى.
وأضاف شلغاف في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الألمانية الاثنين 11-8-2008 أن المسئولين عن الرياضة التونسية وفروا لهؤلاء اللاعبين كل عناصر النجاح وشروط التفوق المتاحة وتبقى النتائج مرهونة بتوفيقهم في منافسات الدورة.
ورداً على التصريحات التي أدلى بها مواطنه السباح أسامة الملولي الأحد، قال شلغاف إن ما ذكره الملولي غير صحيح لأنه على الرغم من عقوبة الإيقاف التي تعرض لها في الفترة الماضية كانت هناك رعاية كبيرة له من قبل المسئولين عن الرياضة في تونس، مشيراً إلى أن "الرعاية كانت شاملة بالفعل لدرجة أن والدته زارته في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة على نفقة الدولة كما تتواجد معه حاليا في القرية الأولمبية ببكين على نفقة الدولة مثلها مثل أي فرد بالبعثة، ما يدل على أن الرعاية أحاطته من جميع الجهات وعلى جميع المستويات".
وقال شلغاف أن تصريحات الملولي لن تؤثر على الاهتمام به لأنه "ابن تونس ومنحها بعض الانجازات مثلما كافأته هي على تلك الانجازات".
أما عن تنظيم أولمبياد بكين ، قال رئيس البعثة التونسية أنه "على أروع ما يكون ومستوى الإقامة في القرية الأولمبية يفوق ما كان عليه في القرية الأولمبية في العاصمة اليونانية أثينا قبل أربع سنوات، سواء كان على صعيد أماكن الإقامة أو التجهيزات التي يوفرها المنظمون"، مضيفاً أن السلبية الوحيدة هي عامل اللغة وصعوبة التفاهم مع أصحاب الأرض لأنهم لا يتقنون اللغات الأجنبية.