بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختاه...تدبرى و تأملى
هذه بعض شبهات المتبرجات و الرد عليها فى أبسط عبارة
· تقول المتبرجة: إننى أحب الله و هذا يكفى.
· نقول لها: }قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله{ (آل عمران:31).
· تقول: إن الدين يسر.
· نقول لها: }يريد الله بكم اليسر{ (البقرة:185) و لقد أمر الله بالحجاب للتيسير.
· تقول: إن التبرج أمر هين.
· نقول: }و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم{ ( النور: 15).
· تقول: إننى صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر.
· نقول: الموت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً.
· تقول: سوف أتحجب بعد الزواج.
· نقول: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" فقد يحرمك الله من الزواج.
و هل عدم التحجب هو الذى سيغير ما قد كتب لك من زواج!!! فكل شئ مكتوب عند الله فى كتاب من قبل ان تخلقى.
· تقول: إن زوجى لا يرضى بالحجاب.
· نقول: "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق". (رواه أحمد و صححه الألبانى).
· تقول:أتحجب عندما أقتنع بالحجاب.
· نقول: } و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم{ (الأحزاب: 36).
· تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم.
· نقول: عفة المرأة أعظم من كل شئ و رضا الله و جنته أغلى من كل شئ.
كما أن معظم الدول أصبحت متفهمة للحجاب و لا تمنع من ترتديه من التعلم. اما العمل فإذا كان يتطلب الا تكون المرأة محجبة و ان تكون سافرة فهو عمل لجسد المرأة او يستغل جسد المرأة و ليس عمل لشخص المرأة، فكم من شركات تستغل سفور المرأة لتسوق لمنتجاتها!!!!
· تقول: أخشى من سخرية الناس.
· نقول: لك الفخر و المثوبة، فلقد استهزءوا بالنبى صلى الله عليه و سلم فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين.
· تقول: لا أطيق الحجاب فى الصيف و الحر.
· نقول: } قل نار جهنم أّشدّ حراً{ (التوبة: 81).
· تقول: المجتمع كله هكذا.
· نقول: تلك والله اسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا: } إنا وجدنا ءاباءانا على أمة و إنا على ءاثارهم مقتدون{ (الزخرف: 23).
و قال تعالى: } و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله{ ( الأنعام: 116).
· تقول: إن طهارة القلب تغنى عن الحجاب.
· نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال صلى الله عليه و سلم: "إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هى القلب" (متفق عليه).
اختاه... كانت هذه بعض شبهات المتبرجات و الرد عليها فى إجاز خشية الإطالة.