عبّر مهاجم المنتخب الألماني لكرة القدم لوكاس بودولسكي مرةً جديدةً أمس- الأربعاء - عن خيبة أمله وآسفه الشديدين لانضمامه إلى بايرن ميونيخ حامل اللقب الموسم الماضي، لأنه لا يزال خارج التشكيلة الأساسية للفريق.
وقال بودولسكي على موقع صحيفة "بيلد" الإلكتروني: "لو كنت أعلم بما سيحصل، لما كنت سأوقع على الإطلاق. ولو قلت غير ذلك فالناس لن يفهموا شيئاً".
وألمح بودولسكي (23 عاماً) إلى احتمال ترك بايرن ميونيخ النادي الأكثر ألقاباً في ألمانيا عند افتتاح موسم الانتقالات الشتوي في يناير المقبل وقال: "إذا استمرت الأمور على ما هي عليه حالياً، فعلّي أن أفكر بما يجب أن أقوم به في الشتاء".
وأضاف: "إذا تلقيت عروضاً فمن الغباء أن لا أدرسها. لست خائفاً من اللعب خارج ألمانيا وكل شيء ممكن". مشيراً إلى أن عودته إلى فريق كولن الذي يلعب حالياً في مصاف الدرجة الأولى تبقى "احتمالاً وارداً" بعد أن تركه عام 2006 للانتقال إلى الفريق البافاري.
ولازم بودولسكي الجلوس على مقاعد الاحتياطيين بعد عودة المهاجم الدولي الإيطالي لوكا توني من إصابة أرغمته على الغياب عن المرحلة الأولى من الدوري.
وانتقد بودولسكي المدرب الجديد لبايرن ميونيخ يورغن كلينسمان الذي خلف أوتمار هيتسفيلد، علماً بأن الأول كان وراء الشهرة التي وصل إليها اللاعب من خلال إطلاقه في مونديال 2006 في ألمانيا وقال: "إني محبط من الوضع الرياضي. لدي الانطباع بأني داخل إطارٍ كبيرٍ يدور دون توقف".
على صعيدٍ آخر، بدا بودولسكي متعاطفاً مع المدير العام لبايرن ميونيخ أولي هونيس الذي كان انتقده بشدة هذا الأسبوع وطلب منه "التوقف عن الشكوى". وقال المهاجم الدولي: "لست محبطاً منه لأنه يعمل 24 ساعة من 24 من أجل أن يفوز الفريق".