يبدأ فريق إنتر ميلان رحلة البحث عن اللقب الرابع على التوالي في الدوري الإيطالي لكرة القدم بمواجهة سمبدوريا العنيد يوم السبت المقبل.
ويأمل البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الجديد لإنتر أن يضيف إلى مسيرة سلفه روبيرتو مانشيني في الدوري،نتائج طيبة في دوري الأبطال المسابقة العصية على إنترناسيونالي منذ عام 1965.
وأبدى مورينيو كعادته ثقته التامة بمقدرة فريقه على حصد الألقاب لكنه اعترف بحاجته لمزيد من الوقت للعمل معه، وقال:" عندما يمتلك هذا الفريق الوقت للعمل معاً فسنفوز بالمباريات التي سنخوضها بـ2-0 أو 3-0 وليس بهدف واحد"، وأضاف لقد عملت مع هذا الفريق لمدة شهر واحد لذا أعتقد أننا سنتطور أكثر مع مرور الوقت".
وبعد فشل الإنتر بجلب الإنجليزي فرانك لامبارد من تشلسي فإن مورينيو في بحث مستمر عن لاعب وسط يساند البرازيلي أمانتينو مانسيني الذي انضم إلى الفريق في هذا الصيف قادماً من روما، وقدّم أداءً لافتاً منذ قدومه نال من خلاله ثقة المدرب والجماهير.
ويتفاءل مورينيو كثيراً بالمهاجم السويدي زالتان إبراهيموفيتش الذي أحرز 17 هدفاً في الموسم الماضي رغم ابتعاده للإصابة، كما يتمنى مورينيو أن تكون عودة البرازيلي أدريانو إلى الفريق موفقة وأن ينهي كافة مشاكله وسلبياته خارج الملعب حتى يقدم مستواه المعهود داخله.
ومن جانبه لا يبدو رئيس النادي ماسيمو موراتي مهتماً كثيراً بأمر الدوري، حيث تتجه أنظاره بشكل رئيس نحو دوري الأبطال الغائب عن خزائنه منذ عام 1965حين أحرزه النادي للموسم الثاني على التوالي.
وقال موراتي:" لا أعرف منافسينا بشكل كافٍ حتى أقول ما هي نسبة حظوظنا لتحقيق ذلك لكن دوري الأبطال مسابقة صعبة جداً" وأضاف:" مورينو مدرب له باعٌ طويل في هذه البطولة وكذلك اللاعبين باتوا يمتلكون الخبرة الكافية؛ لذا أتوقع أن هذا العام هو فرصتنا للفوز باللقب".
ووقع إنتر ميلان في المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا إلى جانب فيردر بريمن و بنثانياكوس وأنورثوسيس فاماغوستا بمجموعة متوسطة المستوى.