بكين 21 أغسطس 2008 ( شينخوا) ذكر وي جى تشونغ الأمين العام السابق للجنة الأولمبية الصينية اليوم ( الخميس) أن ميزانية دورة بكين للألعاب الأولمبية لن تسجل عجزا.
قال وي ان اجمالي تكلفة الدورة تم تقديره مؤخرا بـ 2.2 مليار دولار أمريكي ما يتجاوز الرقم الأصلي البالغ 1.6 مليار دولار أمريكي والذي تم تقديره حين كانت الصين تسعى لاستضافة الأولمبياد،وأضاف أن عائدات الدورة ازدادت كذلك ولم يكشف عن الرقم الدقيق للعائدات.
تجدر الاشارة الى ان وي (72 عاما) والذي يرأس جمعية بكين للبحوث الاقتصادية الأولمبية وهي مؤسسة غير ربحية، ترأس في السابق فريق اعداد ميزانية الأولمبياد في لجنة تمثيل الألعاب الأولمبية 2008.
وذكر وي ان ميزانية العوائد كانت في السابق 1.625 مليار دولار أمريكي في ارتفاع طفيف عن الميزانية الأصلية البالغة 1.61 مليار دولار أمريكي، " وأضاف قائلا: "لقد فقدنا بعض العوامل أيضا، فقد كان ينبغي أن ندرس أولا الاهتمامات الأمنية، فقد وضعت الميزانية قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 الارهابية في الولايات المتحدة، ومن ثم لم نعط الكثير من الانتباه للعوامل الأمنية غير التقليدية".
" ثانيا، لقد قللنا من شأن تغيير معدلات وأسعار صرف العملة. ثالثا كان الاستثمار في التكنولوجيا الفائقة، فلم نتوقع أن تتكلف اجهزة التلفاز ذات الشاشات المسطحة ( ال سي دي) كثيرا هكذا".
ومع ذلك ، كما قال وي، ازداد الدخل أيضا بما يزيد على القيمة المتوقعة.
" ولقد تعودنا على أن نكون حريصين للغاية ولقد توقعنا الحصول على عوائد تزيد على مليار دولار أمريكي وكان هذا توقعا جريئا واتضح انه خطأ".
وتضم الأرباح جزءين احدهما المخصصات التي وفرها دخل اللجنة الأولمبية الدولية ودخل اللجنة الأولمبية الصينية.
بلغت مخصصات اللجنة الأولمبية الدولية حوالي 49 بالمائة وهي كمية كبرى من النقود وازدادت مؤخرا، كما ذكر وي.
وظن وي أن الرقم أكبر بكثير بالنسبة للصين نفسها.
وقال ان الدليل المباشر على هذا هو تأجيل اصدار تذاكر اليانصيب الأولمبية التي تهدف الى جنى الأرباح ولكن باتت الآن بمثابة دعاية للأولمبياد.
وذكر قائلا: "ومن ثم فانني واثق من أن الميزانية الأولمبية لن تشهد عجزا".